<H6 class=uiStreamMessage data-ft='{"type":"msg"}'> فى سفر حزقيال28:12يقول"هكذا قال السيد الرب. لا يطول بعد شيء من كلامي. الكلمة التي تكلمت بها تكون يقول السيد الرب"
ما اعظم ذلك الاية يقول الرب لا "لا"يطول بعد شئ من كلمتى.نعم فمهما تأخر الرب فى تحقيق ما وعدك بيه لابد ان ياتى فى وقته.
فنحن نظن ان الرب يتأخر لكنه يرتب الوقت المناسب فى حياتك ليتمم ما قاله لك.
وكما حدث مع يوسف ففى وقته ليكون ملك يقول الكتاب اسرعوا بيوسف.
فالرب سيسرع بيه فى وقته.
ثانيآ يقول فى سفر اشعياء24:14.
"قد حلف رب الجنود قائلآ انه كما قصدت يصير وكما نويت يثبت"
قد حلف الرب بنفسة انه لابد ان يحقق ما قاله فلا مفر من تحقيق الوعد.
هل يوجد ضمان اعظم من قسم الرب بنفسه لكى يعطينا اطمئنان فى حتميت تنفيذ الوعد.
لذلك اطمائن كل ما ينويه الرب لك سوف يحققه ولا يستطيع احد ان يمنعه لان ضامن ما يقوله.ولا يمكن ان يخطئ الرب لانه لا يعرف الخطا.
ثالثآ فى سفر ارميا12:1 يقول.
"فقال الرب لي احسنت الرؤية لاني ساهر على كلمتي لاجريها"
قد نظن ان الرب غير رايه فينا لاننا نضعف ونتراجع كثيرآ.لكن الرب يقول انا """له المجد""ساهر على كلمتى التى نطقت بها على حياتك لاجريها.
فهو ينسج كل امور حياتك الضعف مع القوة ,الفشل مع النجاح,السرور مع الحزن...ليجعلها تخضع لما يريد ان يصنعه فى حياتك.
فالرب له كل المجد لا يطول كلامه ولا يرجع فى كلمه مهما كان ضعفك ولا يهمل ما قاله لك بل هو ساهر ليخرج منك ما يريد.
فمهما قال الله لك لابد ان يتم ولا مفر من ذلك. لابد ان يدركك كل الخير الذى تكلم الرب بيه لقلبك.
ان كان الله بذاته ساهر عليك يمكنك انت ان تستريح....امين
</H6>