منتدى coptic للشباب المسيحى
السلام والنعمة
هذة الرسالة تفيد بانك غير مسجل لدينا والان بامكانك دخول المنتدى والتسجيل بواسطة حسابك على الفيس بوك وبامكانك الاستعانة بالشروحات التالية
اولا يمنع منعا باتا النسجيل بايميلات مزيفة لان ذلك يمنعك من تفعيل اشتراكك
تركت بركة لبناتى 58713519

تركت بركة لبناتى 11019688

تركت بركة لبناتى 93351623
منتدى coptic للشباب المسيحى
السلام والنعمة
هذة الرسالة تفيد بانك غير مسجل لدينا والان بامكانك دخول المنتدى والتسجيل بواسطة حسابك على الفيس بوك وبامكانك الاستعانة بالشروحات التالية
اولا يمنع منعا باتا النسجيل بايميلات مزيفة لان ذلك يمنعك من تفعيل اشتراكك
تركت بركة لبناتى 58713519

تركت بركة لبناتى 11019688

تركت بركة لبناتى 93351623
منتدى coptic للشباب المسيحى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى coptic للشباب المسيحى

اول منتدى مسيحى يختص بالشروحات الوافية والنادرة لللبرامج والمواقع واالكثير من ذلك
 
الرئيسيةcopticأحدث الصورالتسجيلدخولحرائط جوجل

 

 تركت بركة لبناتى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ربنا موجود
مدير ادارة المنتدى
مدير ادارة المنتدى
ربنا موجود


انثى
الحمل الماعز
عدد الرسائل : 436
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 01/03/2010
نقاط : 11444

تركت بركة لبناتى Empty
مُساهمةموضوع: تركت بركة لبناتى   تركت بركة لبناتى Emptyالأحد أغسطس 01, 2010 12:06 am

مع منتصف الليل إذ كنت مع أبينا ميخائيل إبراهيم وأبينا بيشوي كامل في منزل المتنيح القمص مرقس باسيليوس نعزيه في زوجته، وكان أغلب المعزين قد انصرفوا، سأل أبونا مرقس أبانا ميخائيل: "هل تظن أن الراقدين يشعرون بنا؟" وهو يقصد زوجته التي رحلت عنه.
روى لنا أبونا ميخائيل بعض القصص المعاصرة التي عايشها بنفسه، أذكر منها القصة التالية:
في قرية (...) انتقل جواهرجي بسيط له سبع بنات وكانت زوجته مرَّة النفس، لا تعرف كيف تدير شئون رجلها فكانت تبكي بلا انقطاع. بعد أيامٍ قليلة من الوفاة، إذ كانت في حجرتها بمفردها ودموعها تنهمر من عينيها رأت رجلها أمامها يسألها: "لماذا تبكين؟" أجابت الزوجة: "كيف لا أبكي وقد تركتني وحدي، ومعي سبع بنات، من يهتم بهن؟ وكيف أقوم بتزويجهن؟"
قال لها الزوج: "لا تخافي، افتحي درج الدولاب فتجدين خلفه درجًا مسحورًا خفيًّا، تركت فيه بركة لبناتي للإنفاق على زواجهن".
اختفي الزوج ولم تصدق الزوجة نفسها إذ ظنت ذلك نوعًا من الخيالات، لكنها ذهبت إلى الدولاب وفتحت الدرج فوجدت الدرج السري وبداخله "صُرَّة". نادت السيدة بنتها الكبرى، وقالت لها: "اذهبي إلى عمِّك واسأليه أن يحضر فورًا".
جاء العم في الحال يستوضح الأمر. أخبرته السيدة بما حدث، ثم قدمت له "الصُرَّة" وهي تقول له: "هذه هي (الصُرَّة)... لم أرد أن أفتحها حتى تأتي، لأنه حسب القانون المصري لك نصيب في هذا الميراث، لأن ليس لي بنين ذكور! افتحها أنت وخذ نصيبك!"
بدأت الدموع تتساقط من عيني الرجل وهو يقول لأرملة أخيه: "كيف أمد يدي على البركة التي تركها أخي لبناته؟ إني أساهم في الإنفاق على بنات أخي ولا أغتصب شيئًا من البركة التي تركها والدهن لهن!"
حاولت السيدة بكل طاقاتها أن تدفع بالصُرة في يديْ الرجل، وتحت الإلحاح فتحها فوجد بها بعض الحُليّ الذهبية.
اتفق الاثنان أن يستخدم العم الذهب لحساب بنات أخيه، وبالفعل انفق عليهن حتى تزوج الكل!
هذه القصة رواها لنا أبونا ميخائيل إبراهيم الذي عاصرها وكان يعرف أشخاصها، وهي تكشف عن حب الراقدين لنا، كما تكشف عن أمانة الأرملة للخضوع للقانون وعدم الهروب منه تحت أي عذر!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تركت بركة لبناتى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى coptic للشباب المسيحى :: الجناح المسيحى :: منتدى المواضيع الروحية-
انتقل الى: